منذ القدم، سعى الإنسان إلى كيفية فهم الآخرين، على الرغم من الاختلافات الثقافية والاجتماعية بين الناس. وذلك لأن فهم الآخرين له تأثير إيجابي على العلاقات الإنسانية.
يساعد على تقوية الروابط بين الناس وتكوين الصداقات. تابع معنا لتتعلم طرقًا لفهم الآخرين وكيفية تحليل مشاعرك.
الطريق إلى فهم الآخرين.
- يجد الكثير من الأشخاص أن التعامل مع الآخرين أمر صعب للغاية، ولن يتمكنوا من فهم ما بداخلهم أو الشعور بما يشعرون به.
- مما يخلق حالة من الارتباك وضعف الشخصية وشعور الفرد بأنه وحيد وأنه لن يستطيع أحد أن يفهمه، ولن يستطيع أن يفهم مشاعر الآخرين.
- من الطبيعي أن يكون هناك بعض الأشخاص الذين لديهم موهبة معرفة دواخل الآخرين ومشاعرهم دون إظهارها أو التعبير عن مشاعرهم.
- هناك أشخاص آخرون لن يتمكنوا من فهم الآخرين ولن يهتموا بذلك، وهناك طرق لتنمية مهارات فهم الآخرين.
ومن أهم الطرق لتنمية مهارات فهم الآخرين ما يلي
- ولتطوير مهارات فهم الآخرين، يجب عليك متابعة الأشخاص عن كثب ومراقبة جميع تصرفاتهم.
- وبحسب معتقدات العلماء فإن الإنسان يظهر رد فعل طبيعي يشبه رد فعل الشخص الذي حدثت له مشكلة ما، ويشعرون بما يشعرون به على الرغم من أن هذا لم يحدث لهم.
- هذه المشاعر فطرية بسبب خلايا الدماغ التي تسمى الخلايا العصبية المرآتية، والتي تجعل الإنسان يشعر بنفس ردود الفعل تجاه بعض الأشياء التي تحدث أمامه.
- ويجب عليك أيضًا أن تتعلم لغة الجسد لتتمكن من قراءة حركات أيدي الأشخاص وتعبيرات وجوههم لتفهم مشاعرهم وما يحدث بداخلهم.
- تدرب على استخدام لغة الجسد مع بعض الأشخاص الذين تقابلهم خلال حياتك اليومية في المقاهي أو المطاعم أو حتى في الجامعة.
- ابدأ بتدريب نفسك على تحليل مشاعر الآخرين من خلال النظر إليهم وتطبيق ما تعلمته في قراءة لغة جسدهم. مع الممارسة ستشعر أن قدرتك على فهم الآخرين تزداد يومًا بعد يوم.
- هناك العديد من الكتب و والأفلام التي تشرح كيفية فهم مشاعر الآخرين، والتي يمكنك متابعتها وقراءتها حتى تكتسب هذه المهارة وتتمكن من تحليل مشاعر الآخرين.
- كن مستمعاً جيداً مع الآخرين. الاستماع للآخرين يزيد من فهمك لمشاعرهم، ويزيد من قوة الرابط بينك وبينهم، وينمي قدرتك على فهمهم وما يدور بداخلك.
كيف يمكنك أن تصبح مستمعا أفضل
يمكنك أن تكون مستمعًا أفضل من خلال بعض الأمور التي يجب عليك القيام بها، وهي كما يلي
- التدريب المستمر على الاستماع لجميع المواضيع والأحاديث اليومية التي تدور حولك. يجب أن تركز على الاستماع فقط ولا تشغل تفكيرك بما سيحدث في المستقبل أو ماذا سيكون الرد على تلك القضايا.
- كن على دراية بجميع جوانب المحادثة، وفكر في مشاعر كل شخص، واستخدم إجابات بسيطة ومتفهمة للشخص الذي يتحدث، مثل “يبدو هذا جيدًا”، “لا بد أن هذا مزعج للغاية”، وما إلى ذلك.
- ناقش الحديث الذي دار بينك وبين أصدقائك أو عائلتك وتابع معهم جوانب الحوار حول موضوع يهمهم. اسأل عن تفاصيل الحوار وتابع تعبيرات وجه المتحدث ولغة جسده.
- قم بتحليل تلك المشاعر وحركات الجسم وحاول اكتشاف مدى تأثير تلك التجربة أو القصة على المتحدث. اسأله عن شعوره في تلك اللحظة وقارن تحليلك بمشاعره الفعلية.
- بمجرد أن تمارس جيدًا فهم مشاعر الآخرين، يجب عليك تطبيق ما تعلمته في حياتك، ودعمهم، وأن تكون أكثر فهمًا لهم.
قد تكون مهتما
كيف يمكنني أن أكون أكثر تعاطفاً مع الآخرين
- اسأل باستمرار عن أصدقائك وأحوالهم، وقدم لهم المساعدة إذا كانوا في أزمة أو مشكلة واعرض عليهم المساعدة لأنهم قد يشعرون بالحرج من طلبها.
- انتبه لمشاعر الآخرين، وأظهر اهتمامك بهم، وزد من هذا الاهتمام مع أصدقائك وعائلتك والأشخاص الذين تحبهم، واحذر من أن تكون مزعجاً أو متطفلاً معهم.
- تحلى بالأخلاق الحميدة مع كل من حولك وابتعد عن كل ما يسبب لهم الألم النفسي، أو يجرح مشاعرهم بكلمات تؤذيهم، أو يسخر من شرح طريقة تعبيرهم عن مشاعرهم، أو يخيفهم.
- ضع نفسك مكان الشخص الذي تتحدث معه، وعامله بالشرح طريقة التي تحب أن يعاملك بها الآخرون عندما تكون في مشكلة أو منزعج من شيء ما، وبهذه الشرح طريقة ستتجنب لمسهم بكلمات تجرح مشاعرهم . .
- سلم على الجميع وسلم عليهم، فهذا يساعد على بناء علاقة قوية مليئة بالألفة.
- أشكر كل من يحتاجها، فهذا يرفع معنويات الآخرين ويجعلهم يشعرون بالتقدير والاحترام.
- تعتاد على قول الكلمات الطيبة. الكلمة الطيبة صدقة وتسعد الآخرين وأنك إنسان طيب القلب وترسم البسمة على وجه الجميع.
نختار لك
وفي نهاية الموضوع وفي مقال نتحدث عن كيفية فهم الآخرين وما هي أهم الطرق لفهم مشاعر الآخرين. نعرض لك أيضًا كيف يمكنك أن تصبح مستمعًا أفضل.
بالإضافة إلى كيفية أن تكون أكثر تعاطفا مع الآخرين، ما عليك سوى مشاركة هذا الموضوع على جميع شبكات التواصل الاجتماعي.